الأربعاء، 15 فبراير 2012

وصمة ذاكرة ..




لم أكن اريد إرجاء هذه الذواكر التى حملتها منكـ الى حاضري

كـ وصمة عار أواري فيه سوأة مشاعري امام الآخرين

حاولت بكل قواي القلبية ان اخفيها بصندوق الوهم 

وألقيها على مرمى عمر ولى وانقضى دونكـ

ما كنت اضمر بأيامي ان استحضر طيفكـ ليحيط بي من جديد

ولم انتوي ان أستقبل وقع طعناتكـ المتلاحقة منذ وليت ظهركـ عني 

واكتفيت بسطوة اللا مبالاه وهجرت موطني

وأنا بكل ضعف 

بكل بساطة 

وزيف البسالة

وفى لحظة خروجي توًا من سطوة حُلمي الزائف منكـ

وقبل ان أفيق

احتميت منكـ بمظلة الكلمات ها هنا

واريتُ فيها نفسي الواهمة

وأخفيت عني ضعف لم اكن اتمناه


أسمكـ

وقع أسمكـ على مسامعي كان كفيلا ان يعيدني قسرا لعالمكـ

كان جديرا به ان يجذبني لمكامن الاوجاع من جديد بكل قوة .. 

وكأن شيئًا لم يكن

وتمنيت لو كانت الكلمات حبلاً لاطوقكـ به حد الموت

وأوقف جموح اسألتي وبحثها لديكـ عن جواب

وكـ محارب سقط السيف من يده حين خادعه الحُلم الغادر

وقفت من جديد وكفكفت دمعي بشموخ

شيدت هامتي على ضريح ماضيكـ معي

والقيت تحية اخفيت فيها مآسٍ دامية عنكـ ومنكـ

ودون ان تدري أقتبستكـ مدينة مغلقة

لانبتُ فى زواياها الجراح المستباحة

ولالتمس فى انينكـ وحنينكـ النجاة لي منكـ


ربما

ربما حين اراكـ من جديد شاكيًا باكيًا

يخبت الأرق ولا احتاط له

وتبقى على قيد الحيرة كما كنت مقيدة

وتحنط الوقت لما تبقى من العمر حتى لهاث الانفاس الفاضحة لكـ ..