كيف اصبحت الهشاشة تصيب فجأة الذاكرة
وكيف يتفشى غياب الوعي فى صلد المشاهد
كيف يجرأ القلم ان يتوقف عنوة دون لفت انتباه
وكأنني ما عُدتُ اعنيــه
حتى المحبرة قد تيبس مطيرُها حد الجفاف
حتى المحبرة قد تيبس مطيرُها حد الجفاف
وزوايا الدفتر تنزوي من هول ما ينتظرها من هدري النازف واصابع
الرؤى تمتد اليّ من خلف شاشة سوداء مُعتمة
تقضمُ اللهفة فى سرد الكلمات
وتُجهزُ على قلبي بكامل العتاد فتصيبني بنوبة وقتية
وتُجهزُ على قلبي بكامل العتاد فتصيبني بنوبة وقتية
افقد فيها اتزاني ويتوقف مدار الكون من حولي
وكأنني ما وُلدتُ بعد .. وكأنني ما متُ الى الان
رغم الكفن الاسود
ونوافذ العتمة
والصوت النائي الذي لا اسمعه الا بهسيسٍ مُخيف
الا انني ما زلتُ احيا بين الملأ
انشدُ الصباح من ثغر يدعو
ان الخير آتٍ آتٍ آتْ ..
فـ اللهم ردني الى رحابكـ راضٍ غير غضبان.
فـ اللهم ردني الى رحابكـ راضٍ غير غضبان.