الخميس، 15 ديسمبر 2011

ذات حُلم ...



ما اعمق الوحدة بين الانتظار والتلاقي
نناشد بواطنا فى عزلتنا عن الكون
نحيكـ من امانينا سلاسلا وقيودا
ذات مرة فى حُلم
جئتني مجردا من تُرهات نبضي المتجه دوما لكـ
وكم كانت حينها المسافات بيننا لا وجود لها
مشهد خرافي التكوين
لا يوصف
تتساقط السماء من مظلتنا خناجر تشق الارض
كذنب هائج يبحث عن الغفران
ينبش القبور جوعا
ربما يصادفه مـخرج لسعير الروح
مخرج لحلم حبيس يئن
يرتجي ان يطرق ابواب النهاية
ويدعوا ان تُفْتَح لَهْ

هناك 3 تعليقات:

  1. جميلة ولكنها حزينة ومؤلمة ..

    اسعدني مروري من هنا وان شاء الله من المتابعين لكل جديد

    تقبلي مروري وخالص احترامي

    ردحذف
  2. كلمات مؤثرة من قلمكم ضجيج الصمت

    كنت هنا هذا المساء

    ردحذف
  3. وتبقى احلامنا تئن
    تحت وطأة الواقع المرير
    نهرب كثيرا الى احلامنا
    عل الحظ يسعفنا وياتينا بهم
    وتتعبنا الليالي الطوال
    والترقب على ابوب الامل
    ويطول الانتظار
    فتأتي الايام محملة بكل شيء
    الوجع ..الالم ..الحزن
    الا بهم
    فمتى يا زمان تحن علينا
    وتجعنا بهم ولو ثواني

    لك مني كل الود
    كوني بخير دوما

    ردحذف