كم هي جميلة وبسيطة تلكـ الاحلام
التى تروادنا قرب شرفاتنا الغافية
تنتظر طارقا يطرق بالدفء
ليبدد صقيع الاحلام الواهنة
يعير ويكتل من الزخات الماطرة
كؤوس الامس
ليطبع بها قبلة مصالحة مع الغد
ويحد حدود المستقبل بثغر باسم
تراه قد أتى وانا لم انتبه هذا المساء
أم
واهمة أنا
حين اطبقت نوافذي خوفا من انطفاء شمعتي وانكفاءها حاسرة
إن كان أتى سأستعصم بعطره بين اسطري واقع
وإن كان وهما بخيالي قد غفا
سيبحر من جديد حلما خلاف وهم
حينها فقط
ساتداركـ جنح الخفوت من جديد
واغض قلبي عن الحاجة المفرطة له
وأغفو ولو قليلا بغسق الغيمات
علني التقيه هناكـ
تحت القمر بموعدنا المنتظر فى الثانية
هناكـ فقط
التقيه
وارتقيه
دون تتبيب
.
.
.
.
.