الجمعة، 15 يوليو 2011

يُسَائِلُنِي ..!
















يُسائلُني قلمي
اراكـِ لا تتحكمين بقبضتكـ
لا تحسنين لملمة الحــــروف مــن بين يدكـِ
تتهرب منكـِ تارة
وتأتين غصبًا بها تارةً أخرى
فـ لِمَ تُقحمينني ارجوكـِ بين تنايا أحرُفكـ
حتى اكتب ما تنشره لي برودة اناملكـِ او حرارتها
دعيني انقل لاسطرٍ عطشى حواسٍ تائهة بدواخلكـ
حواس لم تجد حتى اليوم .. مرفأ
تُسابقني افكاركـ متمتمة بهمس انينكـ
اسمعها جيدا كما اسمعكـ
اعتدت عليها كما اعتدت فرط حُزنكـ
حفظتها عن ظهر خفق
أأدونها لكِـ  ها  هنا حرفا حرفا ..؟
لا تُجاهريني بنظراتكـ السرية تلكـ
ارهقني لملمة دموعكـِ من على اوراقكـِ المتناثرة
حروفٍ تائهة
ومتاهاتٍ 
ليس لها بداية ولا نهاية
الم يرهقكـِ حُزنكـ ي سيدتي
يقيناً على اطرافي سؤال
اتركيني ارسمه لكـِ بالكلمات

اتحبين حقا
اتذوبين عشقا
اتتألمين شوقا

ي قلمي
كم صدمني سؤالُكـ
وانت ملجأ اعترافاتي الوحيد

ي صديقي لا تحرضني على الوثب من سطر لآخر هاربة
لا تتباهي بعلامات استفهامكـ وسطوة حبوركـ على اناملي
فسؤالكـ ليس له جواب عندي
فلا تتراقص فوق الشدة والسكون ولا تقطرُ من علامات استفهامكـ نقاطُ دَمي
اتركني ابتلع الصمتُ وحدي
ولكن

قبل وبعد السؤال والاستفهام
ارسم لي خطوطا مستقيمة هنا استند حين استسلام
حتى لا يعييني دوار اعترافاتي وحرفي
وبضع نور أُبصرٌ به عتمة ابجديتي
ولا ترتعش بيدي .... ترفق .... تمهــل
لا تخشاني

لن أُرغمكَـ على السير قهرا
فأنت ربيب عمري

ربما
الآن
غداً
البارحة
يعود النبض لقلبي كما كان
والدفء يتسرب لأوصالي من جديد
فيُشعركـ بالامان
لتعيد رسم لي رياحين ابتسامات
واطيافُ عصافير وطوق ياسمين
وارجوحة تحت هدب الشمس تتمايل  .. ورمل بحر يطمسُ احزاني
وكما الصبايا احلمُ بالامير
وارتدي الثلج ثوبـا ناعسـًا
واتطهر بالمطر عطرًا
وأغزل من الجوري تاج فرحي ليومي وامسي

ربما ... 
فمن يدري ....؟! 

نبض قلبي وجفافُ قلمي يوجِعُني ويُرهقني ... حتى كاد شيئًا فـ شيئًا
يُهلِكُني.


.
.

هناك تعليق واحد:

  1. مساء الحب تخونني الكلمات وانا اتجول في هذا الصرح الرومانسي الرائع الراقي جميل ماكتبتم همسكم حزنكم حنانكم حبكم الامكم شجونكم تستحقون كل الحب وبجداره

    ردحذف