الخميس، 28 فبراير 2013

إحتمالات سكون ...

















خاطبها ... مالعينيكـِ دامعــة
فـ لعينيكـِ اطلالة حُزن تُربكـ العابرون بمرئاها 

أجابته .. لا شئ إلا انني احاول ان أُقطبُ جُرحي بقطرٍ منغمس برؤياكـ

العق الندى على آثاركـ كل حين لاقتات بقاءكـ بكنفي آمن
أٌعاقـرٌ فيكـ انهزامي امامكـ بكل طواعيــة وأنفخُ فى الريح لتمضي ونمضي بسكونٍ معها 

لقد أعيتني الحيلــة حبيبي 
ولا بقعــة كونيـة منعدمـة الحُزن لافـرُ إليهـا بكـ
وكيفما كُنا 
وأينما كُنا 
ووقتما كُنا 
أنا وأنت
ذاكـ عهدي 
سنتمطى معاذير التحدي لنبقى
على أهبـة الركب الجمـوح 
حتى لو أتخمنـا الحب يومـًا 
وبات قرع الهوى بنا يهوى 
حينها

سنعلن العصيان ببعض احتمالات السكون 
فلا قوانين تأبى الاعتكاف بنا 
ولا سكن لنا إلا حروفنـا
 

فهلا آتيتني بإذن عشقي 
ووقعت معي صكـ الترفع بتأويل الالغام تلكـ ..؟
.
.


هناك تعليقان (2):

  1. انا هنا فلتسمعي نداءاتي وأجيبي

    ردحذف
  2. ووقعت معي صك الترفع بتأويل الالغام تلك
    ليته يفهم ما تقصدين .. ليته انا

    ردحذف