الخميس، 14 يوليو 2011

تبـًا للحنين ..











تبا للحنين
يأخذني قهرا حيث يكون
حيث يدون اشعاره
وينفث دخانه
ويلملم اوراقه وحروفه واشعاره
حيث ينحرني على اوراق دفاتره مرارا وتكرارا دون رحمة

لا
لا يا ذاك الحنين

ويحكـ
وتبا لكـ

أنا وحدي هنا وسأبقى
بليل صامت
ولن يخيفني ذاك الماضي الأليم
وهاتيكـ الذكريات الموجعة التى تجول قهرا بنوافذ تفكيري
تهدد فييّ الهدوء والسكون

وسوف أبتر شرودي بكـ

فاهدأ يا نومي
وأخسأ يا شيطاني
وأسكن يا ليلي
علني اغفـو ولو قليلا