رسالة
حفرتها بوريدي الذي يهب لي الحياة فيـك
عل يوماً
تأني وبندم دمعك تمر عليها كعابر سبيل
لم أكُن
أتوقعُ وجودكَ خلفَ أبوابٍ تعودت أن يطـرقها ساعي بريد الفــــراق
كنتُ
أخطو إليك ببطء خوفا ان استنشقك فجأة فأدمنك حد المرض بك ....!
وفى كل خطوةٍ مني اليكـ كنت اُملي على نفسي نشيدُ حُبي .. فـ يالغبائي
كم أخبرتني
الجدران اني انثى خلقت من العمى .. وإني لا ابصر فيك ماهيتكـ
كم اعميت
عيني عن حقيقتك وكم رتلت بمحرابك اناشيد الوله
كم أخبرتك
أن لا تفجع قلبي بهجيرك يوما
وأن
لا تمزق دفاتر ترتيـــل عشقـــي فيــك
وكم
اسكنت الصبر فى كبرياءي واقنعتني ان ابتعادك خوفا علي
وصدقتكـ
... وتصدقت عليك بتصديقي لكذبكـ ....
وكذبت
عليك حين اخبرتك اني اصدقكـ القول بإني مازلت فى امان معك
واليوم
سوف افتح ابوابي عن آخرها
وأرمي
في جيوبِ الزمن دهشة كل الوصايا ...! فلا عجب ...
فبقدر
حبي لك سيكون بُعادي
وبقدر
خديعتي فيك سيكون مولدي الجديد
و بقلبٍ
مُفرطٍ بالفرحة بـ تحرري منك ... أنت ....!
ستصبح
من اليوم نظارة لا تفارق عيني ...
سوف
أرى من خلالكـ كوني وكينونتـــي ...
فهنيئا
لك بي من جديد .... ويالغبائي .. يالغبائي
.
.
.